نشرت جريدة أم القرى في عددها الـ 1208 بتاريخ 21 جمادى الآخرة 1367هـ، معاهدة صداقة بين المملكة العربية السعودية والحكومة الوطنية للجمهورية الصينية وقتها، وذلك خلال عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، حيث شملت تفاصيل المعاهدة سبع مواد وهي:
المادة الأولى: يسود سلام وصداقة دائمان بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الصينية وبين شعبيهما.
المادة الثانية: قد اتفق الطرفان الساميان المتعاقدان على تأسيس علاقات سياسية بين الدولتين طبقاً لمبادئ القانون الدولي العام، كما اتفقا على أن يتمتع الممثلون السياسيون لكلا الدولتين على أساس المقابلة بالمثل في بلاد الآخر بالمعاملة المعترف بها بمقتضى المبادئ العامة للقانون الدولي العام.
المادة الثالثة: اتفق الطرفان الساميان المتعاقدان على أنه لكل من الطرفين الساميين المتعاقدين إنشاء قنصليات في الأماكن التي يتفق عليها من أراضي الطرف الآخر، على أن يتمتع الموظفون القنصليون لكل من الطرفين المتعاقدين الساميين على أساس المقابلة بالمثل في أراضي الطرف الآخر بالمعاملة المقررة في المبادئ العامة للقانون الدولي العام.
المادة الرابعة: اتفق الطرفان الساميان المتعاقدان على أن يمنح رعايا كل من الطرفين المقيمين أو المسافرين في أراضي الطرف الآخر معاملة أولى الأمم بالتفضيل فيما يتعلق بحماية شخصياتهم وممتلكاتهم.
المادة الخامسة: اتفق الطرفان المتعاقدان الساميان أنه في حالة وفاة أحد رعايا أي من الطرفين المتعاقدين الساميين في أراضي الطرف الآخر ولم يكن له وصي شرعي يتولى أمر مخلفاته، فإن هذه المخلفات تسلم بعد تنفيذ الإجراءات القضائية الخاصة إلى أقرب موظف قنصلي لبلده لتسليمها إلى وريثه الشرعي.
المادة السادسة: اتفق الطرفان المتعاقدان الساميان على تنظيم العلاقات التجارية بين بلديهما في اتفاقية تعقد فيما بعد.
المادة السابعة: يجرى إبرام هذه المعاهدة من جانب الطرفين الساميين المتعاقدين بأقرب مدة ممكنة وذلك وفقاً لقوانينهما الخاصة ويجرى تبادل وثائق الإبرام بأسرع ما يمكن وتعتبر هذه المعاهدة نافذة المفعول من تاريخ تبادل قرارات الإبرام.